رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

فرنسا تسجل أول إصابة بجدري القردة.. هل يسبب الوفاة؟

المصير

الثلاثاء, 7 يناير, 2025

01:59 م

 

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة تُعرف بـ"1ب"، في منطقة بريتاني. وفقًا لبيان الوزارة، فإن المصاب لم يزر وسط إفريقيا، حيث يُعتبر المرض مستوطنًا، لكنه كان على اتصال بشخصين عادا مؤخرًا من القارة الإفريقية. وأكد البيان أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر العدوى وحصر جميع المخالطين.

ما هو جدري القردة؟

أين ظهر لأول مرة؟
تم تسجيل جدري القردة لأول مرة في البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في قرية نائية قرب غابات استوائية. وكان المرض قد تم التعرف عليه بداية في القرود التي تُستخدم في الأبحاث العلمية في خمسينيات القرن الماضي، ومن هنا جاءت تسميته.

أعراضه:

المرحلة الأولى (الأعراض المبكرة):

حمى مرتفعة.

صداع شديد.

آلام في العضلات.

تضخم الغدد الليمفاوية.


المرحلة الثانية (الطفح الجلدي):

يبدأ الطفح عادةً في الوجه، ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

تتحول البثور إلى قروح مليئة بالسوائل، ثم تتقشر مع الوقت.

 

فترة حضانة المرض: تتراوح بين 6 إلى 13 يومًا، لكنها قد تمتد إلى 21 يومًا.


ما هي خطورته؟

على الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتُشفى تلقائيًا خلال أسابيع، فإن جدري القردة قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

معدلات الوفاة بسبب المرض تختلف حسب السلالة:

السلالة الوسط إفريقية أكثر خطورة، مع معدل وفاة يصل إلى 10%.

السلالة الغربية أقل حدة، بمعدل وفاة أقل من 1%.

 

انتشار عالمي مقلق

خلال السنوات الأخيرة، تم تسجيل حالات خارج إفريقيا، مما أثار قلقًا دوليًا. الإصابات الحديثة التي تم الإبلاغ عنها في فرنسا تتزامن مع تسجيل حالات أخرى في دول أوروبية مثل السويد وألمانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا.

كيف ينتقل المرض؟

من الحيوانات إلى البشر:

ملامسة الحيوانات المصابة، مثل القوارض والقرود.

تناول لحوم الحيوانات البرية غير المطهية جيدًا.


بين البشر:

ملامسة سوائل الجسم أو الطفح الجلدي لشخص مصاب.

عبر الرذاذ التنفسي في حالات التماس القريب.

 

جدري القردة، رغم أنه لا يزال مرضًا نادرًا، أصبح محط اهتمام عالمي بسبب زيادة الحالات خارج إفريقيا. السلطات الصحية الفرنسية، إلى جانب الهيئات الدولية، تواصل مراقبة الوضع للحد من انتشار المرض، مع التركيز على الوقاية والتوعية.